«MyoCell»
يعتبر «MyoCell®» المنتج الرئيسي لشركة «U.S. Stem Cell» وهو أحد علاجات الخلايا العضلية الجذعية المخصصة لتحسين وظيفة القلب بعد مرور شهور أو حتى سنوات على حدوث ضرر كبير لقلب المريض نتيجة تعرضه لنوبة قلبية. تشمل العملية قيام أحد الأطباء بإزالة جزء صغير من العضلة الموجودة في فخذ المريض، حيث يتم بعد ذلك استخلاص الخلايا العضلية الجذعية من هذه العينة ومن ثم إكثارها باستخدام عملية مبتكرة من قبل الشركة لزراعة الخلايا، وبعد ذلك يتم حقنها مباشرة في الأنسجة المتندبة في قلب المريض، حيث يتم نقل الخلايا بواسطة قثطار إبرة حقن داخل البطين خلال عملية جراحية محدودة يقوم بها أخصائى قسطرة القلب أو أخصائي جراحة الأوعية الدموية. بعد ذلك تنتشر الخلايا العضلية الجذعية في منطقة النسيج المتندب بهدف تحسين وظيفة القلب عن طريق تحفيز عضلة القلب على النبض بصورة أكثر كفاءة.
تم نشر نتائج تجربتنا السريرية «Marvel Part 1» في مجلة «American Heart Journal» وهي من المجلات الطبية البارزة المجازة علمياً. وعند مقارنة العلاج باستخدام الخلايا العضلية الجذعية بعلاج وهمي، أدى العلاج باستخدام الخلايا العضلية الجذعية إلى تحسينات مستدامة (ستة أشهر) في اختبار المشي لست دقائق لمسافة تزيد على 90 متراً، وهذا تحسن ذو معنى من الناحية السريرية. وبالنسبة لمرضى قصور القلب الاحتقاني، فإن هذه التحسينات تعني إمكانية العودة إلى ممارسة أسلوب حياة أكثر نشاط بالإضافة إلى جودة حياة أفضل.
الاستخدام المقترح
استخدام الخلايا الجذعية العضلية الذاتية (المأخوذة من جسم المريض) لعلاج المرضى المصابين بتلف حاد في القلب نتيجة تعرضهم لسكتة قلبية
مرحلة تطوير العلاج
تم استكمال تجارب المرحلة I والمرحلة I/II والمرحلة II، ولا تزال المرحلة II/III
«MyoCell SDF-1»
حصل «MyoCell SDF-1» على موافقة إدارة الغذاء والدواء لبدء التجارب السريرية على البشر والمراد من هذا العلاج أن يكون نسخة مطورة من علاج «MyoCell». يتم تعديل الخلايا العضلية الجذعية التي يتم حقنها في القلب جينياً قبل إجراء عملية الحقن بواسطة ناقل الفيروس الغدي لكي يتم إفراز كمية إضافية من بروتين «SDF-1 protein». بعد حدوث إصابة تؤدي إلى عدم تدفق الدم إلى القلب بشكل كاف، يقوم الجسم طبيعياً بزيادة مستويات بروتين «SDF-1 protein» في القلب. ويمكن زيادة مستويات بروتين «SDF-1 protein» في القلب عن طريق تعديل الخلايا العضلية الجذعية جينياً لكي تقوم بإفراز بروتين «SDF-1 protein» قبل حقنها في القلب. يؤدي وجود كمية إضافية من بروتين «SDF-1 protein» الذي تم إفرازه من قبل الخلايا العضلية الجذعية إلى تحفيز انتقال الخلايا الجذعية الموجودة مسبقاً في جسم المريض إلى المنطقة التي تم زرع الخلايا فيها، لتساهم في عملية إصلاح النسيج المتضرر وتشكيل الأوعية الدموية. أظهرت الدراسات قبل السريرية أن علاج «MyoCell SDF-1» قد أدى إلى تحسين بنسبة 54% في وظيفة القلب مقارنة بتحسن بنسبة 27% تم تحقيقه عند استخدام علاج «MyoCell»، فيما انخفضت النسبة بواقع 10% في الحيونات التي تلقت العلاج الوهمي. أظهرت الدراسات أيضاً أن هذا المنتج يمكن أن يؤدي لتحسين تشكل الأوعية الدموية في القلوب المتضررة.
الاستخدام المقترح
استخدام الخلايا الجذعية العضلية الذاتية (المأخوذة من جسم المريض) لعلاج تلف القلب الحاد والمزمن، حيث يتم تعديل الخلايا جينياً لإفراز بروتينات المنشأ الوعائي.
مرحلة تطوير العلاج
تمت الموافقة على استمارة طلب الدواء التجريبي الجديد (IND) في شهر يوليو من عام 2009
«AdipoCell»
الأنسجة الدهنية متوفرة بسهولة وقد ثبت أنها غنية بخلايا الأوعية الدموية الدقيقة وخلايا المنشأ العضلي والمنشأ الوعائي. وبالتعاون مع معهد الطب التجديدي في مدينة تيخوانا المكسيكية، يتم علاج مرضى قصور القلب الاحتقاني ضمن تجربة في مستشفى «Angeles Tijuana»، حيث أظهر هؤلاء المرضى في المعدل تحسناً بواقع 13 نقطة في مقياس الكسر القذفي وزيادة بواقع 100 متر في اختبار المشي لست دقائق.
جدير بالذكر أن شركة «U.S. Stem Cell» تقدمت مؤخراً بطلب لإدارة الغذاء والدواء لبدء التجارب باستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأنسجة الدهنية أو «AdipoCell™» لعلاج المرضى المصابين باعتلال عضلة القلب الإقفاري المزمن، حيث يتضمن العلاج استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأنسجة الدهنية الخاصة بالمريض التي يتم الحصول عليها بواسطة عملية شفط. بعد ذلك تتم عملية زرع الخلايا الجذعية الدهنية بواسطة عمليات زراعة شغافية بواسطة قثطار إبرة حقن.